أخبار قرية مسكنة

مقالة عن قرية مسكنة في موقع الموسوعة الجغرافية

شارك المقال

مقدمة: الموقع _النشأة_التسمية:
تقع قرية مسكنة جنوب مدينة حمص وتبعد عن مركز المدينة 9 كم وهي تابعة لمركز محافظة حمص يعود تأسيسها إلى سنة1664ميلادي. أطلقأسم مسكنة على هذه القرية منذ تأسيسها ولكن إلى الآن لم يٌعرف معنى هذا الاسم ومنأين جاء فمنهم من يقول أن أسم مسكنة جاء من مسكن أي المكان الذي يسكنه الإنسان حيثكانت قرية مسكنة من أوائل القرى التي سُكنت في المنطقة ومنهم قال أن أسم مسكنة مشتقمن السريانيةMaskito ومعناها القرية المسكينة
إشكالية البحث:
وتتضمن الإجابة عن التساؤلات التالية:
1-مامدى توافر الظروف الطبيعية الملائمة في المنطقة؟وهل تسمح هذه الظروف لإقامة المزيد من التجمعات السكنية أم لا؟
2-ماهي أنواع الزراعة المتواجدة في المنطقة؟وهل هذه الزراعات تتلائم مع طبيعة القرية ؟
3-هل هناك أكثر من جانب اقتصادي للسكان في القرية ؟
4-هل موقع القرية بالنسبة لمدينة حمص يساعد على الهجرة منها
منهجية البحث:
المنهج الوصفي:وصف المظاهر السطحية والطبيعية في القرية
المنهج الكمي:لإحصاء بعض المؤثرات المختلفة المتعلقة بالقرية من جميع النواحي

هدف البحث وأهميته:
1-التعرف على المساحة الكلية للمنطقة والمساحة المزروعة
2-التعرف على أهم المشكلات الموجودة وإمكانية إيجاد الحلول لها.
3-هذه أول دراسة ميدانية لقرية مسكنة ,وتسليط الضوء على واقع الخدمات والاقتصاد في القرية

الباب الأول :جغرافية مسكنة الطبيعية:
1-الموقع والحدود:
تقع قرية مسكنة جنوب مدينة حمص وتبعد عن مركز المدينة 9 كم
الحدود الإدارية لقرية مسكنة : منالشمال :مدينة حمص
من الشرق : قرية الجديدة الشرقية …وقريةالغزالة
من الجنوب : قرية شنشار..وقرية تل الشيح
من الغرب : طريقالشام…وضاحية الأسد السكنية
تتوضع مسكنة بأرض منخفضة تعلو الأرض حولها منكافة الاتجاهات ومتوسط ارتفاعها عن سـطح البحر550 متر.
يقسم القرية من الوسط(سيلوادي إبراهيم) حيث كان يتشكل نتيجة الأمطار سيل جارف يمر من منتصف القرية ويكملطريقه ليصل إلى مدينة حمص وبسبب الأضرار الناتجة عنه تم إنشاء سد مازال حتى يومنا هذا.

موقع قرية مسكنة بالنسبة للقرى الأخرى

2-المناخ:
إن مناخ القرية يشبه إلى حد ما مناخ مدينة حمص بسبب قربها منها ويتراوح مناخ القرية مابين شبه الجاف وشبه الرطب وذلك لوقوعها بالقرب من فتحة حمص –طرابلس
وتتراوح الأمطار في تلك المنطقة مابين 350 -400 مم وسطيا
ومتوسط درجة الحرارة 17 درجة مئوية وأعلى درجة 37.4 درجة مئوية في شهر تموز وأدنى درجة حرارة تحصل في القرية هي -0.6 درجة مئوية في شهر كانون الأول.
وتختلف كميات الثلج المتساقط من عام إلى أخر حسب الوضع العام لسورية ولكن التساقط متوسط إلى دون الوسط.
كما يتشكل الصقيع في بعض أشهر الشتاء مسببا أضرار في المحاصيل الزراعة وبعض الأشجار الصغيرة.
3-التربة:
تربة القرية بنية حمراء داكنة (الكروموزول).وتتميز بلونها الداكن والسائد في القرية اللون البني ,وهذه الأتربة ذات منشأ بازلتي وهي تحتوي على نسبة عالية من الطين ,وتحتوي الأرض على طبقة من الصخور الكلسية على عمق 40-50سم وقد ساعدت طبيعة الأراضي السهلية والتي تحتوي على بعض التلال ساعدت على الحفاظ على طبيعة التربة ووقفت دون تعرضها لعوامل الحت والتعرية.

4-المياه:
لايمر بالقرب من القرية أي نهر وإنما تعتمد في تأمين مياه الشرب من مياه مدينة حمص وتحصل حمص على الماء من عين التنور
ولقد قامت مؤسسة المياه في المحافظة بإيصال شبكة مياه
بطول 15 كم إلى جميع بيوت القرية
أما مياه الزراعة فتحصل عليها القرية من خلال حفر الآبار الارتوازية التي تحفر إلى عمق متوسط حوالي 150م ولكن الآن تم منع حفر الآبار في القرية

الباب الثاني:جغرافية مسكنة البشرية:
1-أصل السكان:
كما ذكرنا في المقدمةأن أسم مسكنة جاء من مسكن أي المكان الذي يسكنه الإنسان حيثكانت قرية مسكنة من أوائل القرى التي سُكنت في المنطقة
وقد قام بتأسيس القرية مجموعة منالناس توافدوا إليها من القرى المجاورة لما فيها من ميزات مثل التربة الصالحةللزراعة والهواء العليل
.2-الخصائص الديموغرافية للسكان:
تبلغ مساحة المخطط حسب مديرية البلدية حوالي 150 هكتار وقد توسع المخطط التنظيمي في أخر سنتين إلى 335 هكتار
يقطن ضمن هذه المساحة وحسب إحصاء 11/1/2009م حوالي 4766 نسمة ويبلغ عدد الذكور 2507 نسمة أما الإناث فهن حوالي 2259 نسمة
وفي عام 1980م كان عدد سكان القرية حوالي 2000 نسمة مما نستدل منه على كثرة الإنجاب في القرية حيث متوسط أفراد العائلة يتراوح مابين 8الى 9 أفراد ,رغم أن المستوى المادي متوسط لأغلب سكان القرية.
ويمتاز السكان بأنهم معمرون أي نسبة الأعمار مرتفعة فوق 64 سنة
أما بالنسبة للهجرة الدائمة فهي نادرة أما الهجرة المؤقتة فهي يومية (أي الهجرة من القرية إلى المدينة والعودة إلى القرية) وذلك لرخص الأراضي في القرية ولقربها إلى المدينة لأن المسافة بينهما 9كم فقط
وتحتفل قرية مسكنة بالأعياد الرسمية التي تحتفل بها جميع القرى السورية كعيد الأضحى وعيد الفطر ورأس السنة الميلادية والهجرية وعيد الميلاد ,
وذلك لأن قرية مسكنة عبارة عن خليط متجانس من الطوائف الدينية (الإسلامية والمسيحية) والتي تعيش بعضها مع بعض بحب وإخاء. ومن خلال جولتي في القرية وجدت أن رابطة القرية أقوى من الرابطة الأسرية أو الدينية.
وان العادات والتقاليد ضمن القرية قريبة من عادات أهل المدينة وربما ذلك بسب قرب القرية من المدينة , فيلبس الرجل الشروال والقمصان التقليدية ( الصدرية) والدراعة والحطة والعكال أو الطاقية أو الطربوش وهذا عند الرجل . أما عند المرأة فكانت ترتدي الملاءات السوداء مع قمطة الشعر .
أما حديثا” يلبس الرجل اللباس الحديث ويتكون من البنطال والقميص والجاكت مع ربطة العنق والمرأة ترتدي المانطو أو العباءة مع الحجاب أو اللباس العادي دون تغطية الرأس وذلك حسب الاعتقاد .
ومهر الزواج ليس مرتفعا ويمكن لأي شاب أو فتاة من الزواج من خارج القرية والأعراس تحدث قديما في بيوت من الشعر أما الآن فتحدث ضمن صالات خاصة كما في المدينة ,وحتى أن العزاء يحدث إما في دار المتوفى إن كان كبيرا وان كان صغيرا فيحدث في الصالة أيضا
الوجبة المشهورة في القرية الكبة.

وبالنسبة للتعليم في القرية فهو متوسط أو أقل من المتوسط بقليل
تحوي القرية على أربعة مدارس ابتدائيتين وإعدادية وثانوية تم افتتاحها العام الماضي
ويتوزع الطلاب في المدارس الثلاث حسب الجدول التالي وذلك للعام الدراسي 2009/2010م

ذكور
إناث
ابتدائية
300
280
إعدادية
175
165
ثانوية
41
40

نلاحظ من الجدول السابق أن نسبة الذكور المتعلمين أعلى من نسبة الإناث المتعلمين في المراحل التعليمية الثلاث ونلاحظ أن التعليم متدني بشكل عام .
وتحتوي المدرستين الإعدادية والثانوية على 16 غرفة ويحوي كل فصل على 30-35طالب وتمتاز القرية أنها محققة اكتفاء من المدرسين سواء من أبناء القرية أو من المدرسين القادمين من المدينة
ولا توجد في القرية مراكز ثقافية من أجل تحصيل العلم ويتم اللجوء إلى المركز الثقافي ضمن مدينة حمص.
كما وتقيم المدارس في قرى حمص مسابقات ومشاركات رياضية وعلمية وثقافية متنوعة تشارك بها القرية .

الباب الثالث :جغرافية مسكنة الاقتصادية:
1-الزراعة:
إن الزراعة في مسكنة هي العامل الأساسي للسكان والذي يقوم به الرجل إلى جانب المرأة وقد يكون ذلك الرجل يتمتع بوظيفة أخرى (كالتدريس- موظف إداري )لكنه يشارك في العمل بالأرض وكأنه من أهم العادات والتقاليد لديهم.
وحسب تقرير الوحدة الإرشادية تبلغ إجمالي مساحة الأراضي المزروعة وغير المزروعة ضمن القرية حوالي 35749 هكتار .ولكن حاليا تبلغ الأراضي المزروعة ضمن القرية حوالي 27299 دونم وان من أهم المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها في القرية الزيتون في غالبية أراضي القرية والى جانب شجر الزيتون يتم زراعة اللوز و الكرمة وهناك بعض الفلاحين في القرية يقومون بزراعة الخضار الصيفية والخضار الشتوية ,ويتبعون بالزراعة دورة محاصيل (خضار-بقول-قمح)
ورغم توسط المستوى المادي للفلاحين إلا أنهم يعتمدون الطرق الآلية في العمليات الزراعية حيث تحوي القرية حوالي خمسة عشر جرارا مع مرش وهذه الجرارات ملكية خاصة ويتم استئجارها من بقية الفلاحين إما حسب مساحة الأرض أو حسب فترة زمنية محددة.
تعتمد أراضي القرية في بعض محاصيلها على مياه الأمطار ولكن في بعض المحاصيل يستخدم الفلاحين الري الحديث فيتم السقاية بالتنقيط بالنسبة للأشجار المثمرة ,ويتم استخدام الرذاذ في سقاية المحاصيل (كالخضار-بقول-قمح)
وتفتقر القرية لأي مشروع حكومي لتوفير مياه الزراعة ولكن مؤسسة المياه وفرت مياه الشرب كما ذكرنا سابقا أما مياه الزراعة فهي من أبار خاصة وقد تم منع حفر أبار في الفترة الأخيرة مما سبب عبئا إضافيا على الفلاحين
وتنقسم ملكية الأراضي في القرية إلى نوعين إما أن تكون إصلاح زراعي أو تكون مزارع خاصة ويتم بيع المحاصيل الأساسية في القرية كالزيتون واللوز
في سوق المدينة ,أما محاصيل الخضرة التي تزرع في حدائق المنازل فيتم بيعها ضمن سوق القرية أو يتم استهلاكها من قبل الأسرة ذاتها ومن أهم المشاكل التي تواجه القرية زراعيا هو تشكل الصقيع والبرد الذي يسبب تلف كميات كبيرة من أشجار العنب و اللوزيات وقسم كبير من الخضراوات.
وحاليا اتجهت القرية إلى إنشاء البيوت البلاستيكية للحصول على إنتاجية أعلى من المحاصيل المزروعة.
2-تربية الحيوانات:
وهي ثاني حرفة من حيث الأهمية بالنسبة للسكان بعد الزراعة ,لأنها تساعد في زيادة دخل الأسرة ولكن لا توجد أي أسرة تعتمد على تربية الحيوان بشكل كلي.
ويبلغ عدد رؤوس الأغنام في القرية حوالي 2000رأس بمعدل 50 رأس تقريبا لكل أسرة في القرية
كما بلغ عدد رؤوس الأبقار الحلوبة ضمن القرية حوالي 200 رأس وسطيا بقرتين لكل أسرة
كما يتم تربية الدجاج البلدي وتحوي القرية على مدجنتين
ومن أهم الصعوبات التي تواجه هذه الحرفة هي أن سكان القرية لا يعتمدون على المراعي الطبيعية وذلك لأن القرية تضع خططا مستقبلية تهدف إلى تحويل جميع أراضي القرية إلى أراضي زراعية
ولذاك يعتمد السكان على التغذية المركزة في المنازل فيتم شراء الأعلاف عن طريق مؤسسة الأعلاف أومن القطاع الخاص من المدينة وهذا يسبب نفقات زائدة على تكلفة تربية الحيوان في القرية .ويتم الاستفادة من هذه الحيوانات من حليبها ولحومها ويمكن الاستفادة من استخراج مشتقات الحليب والتي يتم بيعها جميعها إلى تاجر متنقل يأتي إلى القرية ويأخذ منهم المنتجات ويبيعها إلى سوق المدينة,مما يمكنه من تحديد السعر الذي يريده مما يقلل بشكل كبير من ربح السكان مما دفع ببعضهم إلى الابتعاد عن هذه الحرفة.
3-الصناعة:
إن حجم القرية صغير وعدد السكان القليل منع إنشاء مصانع كبيرة ولكن يوجد في القرية معمل نسيج صغير ومعمل لصناعة البلاط وقصاصة له ومعمل بلوك ومعظم منتجات هذه المصانع تستهلك في القرية لأنها قرية فتية حركة العمران فيها نشطة و بسبب قربها من المدينة ورخص الأراضي .
ولا توجد في القرية أي نشاط تجاري غير منتجات الحيوانات أو المحاصيل الزراعية ولا تحوي أي معلم سياحي وذلك لأن القرية حديثة النشأة وتم بناؤها من قبل بعض الناس ولم تبنى على معلم تاريخي أو سياحي و الإمكانيات الاقتصادية المتواضعة تمنع الاستفادة من هذا الجانب كمورد اقتصادي للسكان.

الباب الرابع:الخدمات في مسكنة:
1-النقل والمواصلات:
تحوي القرية على خمسة عشر سرفيس على خط حمص – مسكنة والسائقين من سكان القرية ويكون السير جيدا حتى الساعة الثالثة بعد الظهر وينعدم السير عند الساعة السادسة مساء مما يضطر السكان بالاستعانة بمن يملك وسيلة نقل لمساعدته في الانتقال إلى المدينة في الحالات الطارئة ,ولا نعلم إن كانت هذه تعد مشكلة أم أن هناك قرى لا يتوفر فيها السير مثل قرية مسكنة ولكن الأهالي يطالبون بزيادة عدد السرافيس التي تصل قريتهم بالمدينة.
مع العلم أن قرية مسكنة موصولة بقرى (شنشار-جديدة-غزالة) بوسائط نقل مختلفة وغالبا يتم استخدام الدراجات النارية التي تعج بها القرية.
وان طرق المواصلات في القرية جميعها معبدة ما عدا بعض الطرق الترابية المؤدية من الشوارع الرئيسية ضمن القرية إلى أبواب المنازل.
الطريق المؤدية إلى القرية
2-العمران:
إن المسكن في القرية هو من النوع الحديث وغالبية القرية تبني بيوتها على شكل بناء طوابق أي طابقين فقط وهناك بعض البيوت بطابق واحد. وان المواد الداخلة في البناء هي من الاسمنت المسلح والبلوك والطين والقرميد وتختلف حسب المستوى الاقتصادي الذي تتمتع به الأسرة.
وجميع السقوف مستوية كالسكن الموجود في المدينة ويتم تأمين هذه المواد إما من المعامل الموجودة في القرية والتي ذكرناها سابقا أو يتم شراؤها من المدينة ,وغالبية المساكن في القرية ثلاثة غرف فقط ,غرفة للوالدين وغرفة للأولاد وغرفة جلوس
وان السكن في القرية داخل ضمن تنظيم القرية ولكن حاليا لا يتم الترخيص لأي فرد من سكان القرية ريثما يتم توزيع الأراضي الجنوبية على سكان القرية
3-المرافق الرسمية الهامة في القرية:
أ-بلدية القرية: تم إحداثها عام 1983, و تتوضع في منتصفالقرية وقد بنيت على شكل بيت يضم مكتب رئيس البلدية , ومكاتب لمهندسين ومساعديهم ومكتب للمحاسب
وقد أقامت خلال السـنوات السابقة بإنجاز الكثير منالأعمال نذكر أهمها:
إنشاء مخطط تنظيمي للقرية.
-تمديد شبكة مياه شرب بطول15كم من مدينة حمص
-تحديد شبكة صرف صحي بطول20كم ترتبطبشبكة الصرف الصحي للمدينة.هذه الشبكة تغطي كل شوارع وأحياء القرية
-تعبيد 90% من الطرقات والشوارعفي القرية بطول أكثر من 10كم
-في القرية وبطول أكثرمن10كم.
-إنشاء شبكة إنارة عامة لشوارع القرية ومداخلها الرئيسية .
– تيسير آلية لجمع القمامةيومياُ من بيوت القرية
ب-الوحدة الإرشادية في القرية.
تأسست عام 1991 تقيم في مبنى حديث في وسط القرية.
وفيها عددمن الاختصاصين الزراعيين حيث يشرفون على المشاريع الزراعية والحيوانية في القريةويقدمون كل دعم لازم لتطوير
ومضاعفة الإنتاج الزراعي .
كما يوجد فيها وحدة بيطرية تقوم بعمليات التلقيح المجاني وبعض المعالجات لحيوانات القرية ,وهناك حملات لنشر التوعية في القرية ,ويوجد في الوحدة البيطرية طبيب بيطري واحد ومراقب بيطري واحد .
وتحوي القرية على جمعية فلاحية تساعد الفلاحين وتقدم لهم السماد والحبوب وتمدهم بالأعلاف.
ج-المركز الصحي/المستوصف المجاني:
وله دور هام في الاهتمام بصحة أبناء القرية حيث يؤمه يومياُعدداُ كبيراُ من الأهالي كما أنه يشرف على العجزة و المسنين في بيوتهم , يتواجد فيالمستوصف طبيب عام وطبيب أسنان و عدداُ من الممرضين و المساعدين .
ويتمحالياُ الإعداد لإقامة داراُ للتوليد ملحقة بالمركز الصحي .
كما يوجدفي القرية ثلاث صيدليات وطبيبين بشريين وثلاثة أطباء الأسنان.
ولا توجد في القرية سيارة إسعاف وإنما يتم نقل الحالات الطارئة بمعاونة الأهالي في القرية

4-الخدمات الأخرى:
أ-الهاتف:
وهنا تجتمع شكاوي جميع سكان القرية من رئيس البلدية وحتى أصغر شخص من القرية حيث أن هاتف مسكنة يتبع مقسم مدينة حمص أي من مقسم وادي الذهب وهو أحد أحياء حمص الجنوبية ولذلك تعاني القرية من قلة الخطوط الموجودة في القرية

ب-الكهرباء:
تعد قرية مسكنة واحدة من القرى التي تمتعت بإنارة كاملة في جميع أنحاء القرية وقد تم مؤخرا إنشاء مركز لطوارئ مؤسسة الكهرباء بهدف مراقبة الشبكة وتلقي الشكاوي وإصلاح الأعطال ولكن مازال مغلقا ولم يتم افتتاحه حتى الآن .
ج-المياه والصرف الصحي:
وقد ذكرناها سابقا أن المياه والصرف الصحي تابعة لمدينة حمص.

الحلول والتوصيات المقترحة:
1- إقامة مشروع حكومي لجر المياه من نهر العاصي إلى المنطقة لأنها أفضل ظهير زراعي منتج لمدينة حمص.
2- إنشاء مقسم للهاتف في القرية أو في إحدى القرى المجاورة .
3- افتتاح مركز طوارئ الكهرباء في القرية وذلك لمحاولة تقليل انقطاع الكهرباء في القرية .
4- زيادة وسائل النقل العامة التي تربط القرية بالمدينة.
5- فرز سيارة إسعاف للمنطقة مجهزة بالإسعافات الأساسية لنقل المصابين إلى مشافي المدينة المتخصصة.
6- إقامة سوق جماعي على مستوى القرية لبيع المنتجات إلى الوافدين من خارج القرية .