أخبار قرية مسكنة

راعي الأبرشية نيافة المطران مار سلوانس بطرس النعمة يفتتح (حديقة السيدة) في مسكنة

شارك المقال

مساء يوم الجمعة 7/8/2015 ترأس راعي الأبرشية نيافة الحبر الجليل مار سلوانس بطرس النعمة صلاة المساء في كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مسكنة، بحضور كاهن الرعية الأب القس لوقا والأب اياد غانم رئيس اللجنة المشتركة لكاريتاس سوريا – فرع حمص، ويرافق نيافته الشماس طوني يعقوب سكرتير نيافته بحضور جمهور من المؤمنين من أبناء الرعية ويخدم هذه الصلاة جوقة الكنيسة وشمامسة الكنيسة.

وبعد الصلاة توجّه نيافته بموكب كبير ليفتتح وسط تصفيق وزغاريد النساء والفرح على الوجوه (حديقة السيدة) في الأرض الملاصقة للكنيسة و التي وجّه نيافته داعماً بكل الوسائل لتنتهي كي تكون مكاناً آمناً لأطفالنا ليلعبوا فيها ويفرحوا.

عند دخول نيافته للحديقة أزاح الستار عن اللوحة الرخامية التي نأذن بافتتاح هذه الحديقة، وجلس بعدها وسط الحضور إذ رحب بنيافته الأب القس لوقا عوض كاهن الرعية، طالباً من نيافته أن يبارك المؤمنين بكلماته الأبوية التي ارتجلها نيافته مشيراً إلى أن هذا اليوم تزدان مسكنة بحلة جديدة بحديقة سوف تجمع أبناء الرعية وأطفالهم، هذه الحديقة التي أشار نيافته بأنها للجميع ليتشارك الناس فيها ساعات يقضونها خارج همومهم لكي يتمسكوا ببيوتهم وأراضيهم، وهذا إن دل يدل على دور الكنيسة الرائد دائماً في دعم المشاريع الخيرية والتنموية التي تهدف لبناء القامة الروحية والنفسية للإنسان، شاكراً نيافته كل من مد يد العون لتنتهي هذه الحديقة بسرعة كبيرة، وخصوصاً اهتمام كاهن الرعية القس لوقا عوض والاب اياد غانم ومؤسسة ألفا بشخص رئيسها في لبنان الأب ألبير أبي عازار ومؤسسات عدة في ألمانيا ساهمت ومازالت تساهم بفرح العطاء والغبطة.

بعدها ارتجل الأب اياد كلمة شكر فيها راعي الأبرشية ومن معه لمشاركتهم مؤسسة كاريتاس في مشاريعها، إذ لولا توجيه راعي الأبرشية واهتمامه لم تكن هذه الحديقة لتبنى وتنتهي بسرعة.

بعدها شكر الأب القس لوقا عوض كاهن الرعية صاحب النيافة على دعمه اللامحدود ومحبته العميقة ودعمه الكبير للمشاريع التنموية. إذ لولا الدعم الأكبر من نيافته مادياً ومعنوياً لم يكن هذا المشروع ليكتمل. مكرراً شكره العميق مرة ثانية لكافة الأشخاص والمؤسسات وكل من ساهم وتبرع لهذا العمل الإنساني.

بعدها شارك نيافته أبناء الرعية بفرحتهم واستمع لتراتيل وأغاني وأبناء مركز التربية الدينية، وتناول الجميع بعدها الضيافة بهذه المناسبة.