ما مدى قدرة الحامض على حرق الدهون؟
عتبر الحامض أو الليمون بحسب ما يُطلق عليه أيضاً، من الحمضيات الأكثر شعبيّة والأكثر استخداماً في مختلف أنواع الأطباق نظراً للنكهة المميّزة التي يُضفيها على المأكولات.
وإلى جانب أنّه يساهم في القضاء على الصداع وتهدئة الجهاز العصبي، يُنصح بإدخال الحامض إلى أيّ نظام غذائي خاص بإنقاص الوزن نظراً لتأثيراته الإيجابيّة في هذا الإطار. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي مدى قدرة الحامل على حرق الدهون.
قليل السعرات الحرارية
يحتوي الحامض على نسبة قليلة من السعرات الحرارية ممّا يجعله غذاء جيّداً للرجيم وفقدان الوزن، نظراً لأنّه لا يعمل على تكديس السعرات في الجسم بل يساعد على تزويده بنسبة منخفضة منها.
زيادة التمثيل الغذائي
يُعتبر تناول الحامض وإضافته إلى الأطباق هاماً لأنّه يعزّز عملية التمثيل الغذائي التي تُعدّ أساسية لفقدان الوزن بطريقة صحية وحرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
تنقية الجسم من السموم
يخلّص الحامض الجسم من السموم المتراكمة فيه والتي تكون سبب السمنة أو الوزن الزائد، ممّا يؤثّر إيجاباً على وزن الجسم ويساهم في إنقاصه. كما أنّ تنقية الجسم من السموم وسيلة صحية لتخفيف الوزن وحماية الجسم من الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تنجم عن الشحوم المكدّسة فيه.
تعزيز الشعور بالشبع
يساعد الحامض على فقدان الوزن بشكلٍ سريع من خلال تعزيزه الشعور بالشبع والإمتلاء من دون إضافة أيّ سعرات حرارية زائدة، وبالتالي الحدّ من كمية الطعام المتناولة طيلة اليوم.
غنيّ بالعناصر الغذائيّة
يحتوي الحامض على العديد من العناصر الغذائيّة الضرورية في عمليّة إنقاص الوزن، مثل فيتامين C ومضادات الأكسدة، وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحّة الجسم بالتزامن مع فقدانه للوزن وتمنع الإصابة بسوء التغذية.
الحامض مع الماء
عادةً ما يُنصح بتناول الحامض مع الماء لتعزيز عمليّة فقدان الوزن وترك آثار إيجابيّة على الجسم في هذا الإطار، لما لهذا الخليط من قدرة على ترطيب الجسم وتنقيته من السموم بشكلٍ خاص.
تتعدّد الوصفات التي يمكن اعتمادها مع الحامض لحرق الدهون وإنقاص الوزن، لذلك لا بدّ من استشارة أخصائي تغذية لاختيار الوصفة الأنسب وإدخال الحامض ضمن النظام الغذائي اليومي للحصول على النتيجة المرجوّة.