حواء وأسرار البنات

5 نباتات طبّية في الطبيعة.. فوائدها مؤكدة: تقي من السرطان وتعالج حب الشباب

شارك المقال

نعيش اليوم في زمن تسود فيه الأدوية والوصفات الطبية المصنعة، ولكن هل الأدوية الطريقة الوحيدة للشفاء؟ يجد الكثير من الناس أنفسهم يعودون إلى النباتات الطبية والعلاجات العشبية التي استخدمها الأقدمون في التداوي مستغلين قدرتها على تعزيز الرفاهية الجسدية والعقلية.

في بداية القرن الـ 21، كان 11% من 252 دواءً من أصل نباتي مزهر حصرياً تعتبرها منظمة الصحة العالمية “أساسية وضرورية”. تحتوي جميع الأدوية مثل الكودايين والكينين والمورفين على مكونات مشتقة من النباتات.

العديد من الأعشاب والشاي تعد وسائل مضمونة وغير ضارة لتحسين صحتك. قد يبدو اختيار النبات المناسب أمراً صعباً بالنسبة لشخص يريد ببساطة أن يشعر بالتحسن دون تناول الدواء. لهذا السبب، وبمساعدة أخصائية التمريض الشامل وطبيبة الصحة النفسية ديبرا روز ويلسون، نقدم لكم أكثر النباتات العلاجية فاعلية والتي لها أدلة علمية قوية لدعم استخدامها الآمن.

ملاحظة: يجب على الحامل والمرضع والأطفال تجنب هذه النباتات.

الجنكة (Ginko) مفيدة لأمراض الصحة العقلية

كما أنها معروفة بقدرتها على تعزيز صحة الدماغ. تشير الدراسات إلى أن الجنكة يمكنها علاج المرضى الذين يعانون من الخرف الخفيف إلى المتوسط​، ويمكن أن تبطئ تدهور الإدراك في الخرف ومرض الزهايمر.

تبحث الأبحاث الحديثة في أحد المكونات التي يمكن أن تساعد مرض السكري، ولا تزال هناك المزيد من الدراسات، بما في ذلك دراسة على الحيوانات تقول إنه قد يؤثر في التئام العظام.

تعتبر شجرة الجنكة من الأحافير الحية، حيث يرجع تاريخ بعض أحافيرها إلى 270 مليون عام. يمكن أن تعيش هذه الأشجار حتى 3000 سنة.

يمكن أن يكون الجنكة مفيداً في علاج الأمراض العقلية وللحفاظ على صحة العين والوقاية من التهاب والحد من القلق والكآبة.

تحذيرات:

قد يزيد الاستخدام طويل المدى من فرصة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والكبد، وهو ما لوحظ في الفئران. من المعروف أنها قاسية على الكبد، لذلك قد تحتاج إلى مراقبة إنزيمات الكبد وتناولها بشكل معتدل. كما أنها يمكن أن تتفاعل مع مميعات الدم وبذورها سامة إذا تم تناولها.

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الصداع واضطراب المعدة والدوخة ورد فعل تحسسي. يجب مناقشة استخدام الجنكة كدواء مع طبيبك لتجنب التفاعلات الدوائية.

 

 

الكركم لالتهاب المفاصل والوقاية من السرطان

يستخدم الكركم كعشب طبي منذ 4000 عام، ويعتبر أساسياً في الطب البديل الهندي الذي يسمى الأيورفيدا. يتميز الكركم بلونه البرتقالي اللامع وله خصائص مضادة للسرطان ويمكن أن يمنع طفرات الحمض النووي.

كمضاد للالتهابات، يمكن تناوله كمكمل غذائي ويتم استخدامه موضعياً للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الذين يرغبون في تخفيف الألم. يتم استخدامه في جميع أنحاء العالم في الطهي، ما يجعله إضافة لذيذة وغنية بمضادات الأكسدة إلى العديد من الأطباق.

وفقاً للأبحاث الحديثة، فإن الكركم قد يكون علاجاً واعداً لمجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية والتهاب المفاصل.

يمكن أن يكون الكركم مفيداً في الألم الناجم عن الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل. كما أنه قد يقي من السرطان ويوقف طفرات الحمض النووي.

تحذيرات:

عند استخدامه كمكمل غذائي يميل الناس إلى تناول الكثير، لذلك قد يكون من الصعب الوثوق بالجرعة والجودة. تزداد السلامة عند تناولها كعشب في الطبخ أو الشاي.

يمكن أن يسبب الاستخدام طويل الأمد وغير المدروس مشاكل في المعدة.

بذور الكتان تقي من سرطان القولون

تعتبر بذور الكتان، المتوفرة أيضاً كزيت، أحد الخيارات الأكثر أماناً بين المكملات الغذائية النباتية. يتم حصاد بذور الكتان منذ آلاف السنين، ويتم الإشادة بها اليوم بسبب نشاطها المضاد للأكسدة وفوائدها المضادة للالتهابات.

على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث على البشر، تقول إحدى الدراسات إن بذور الكتان يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون.

تشير دراسة أخرى إلى أن بذور الكتان لديها القدرة على خفض ضغط الدم ويمكن أن تساعد في تقليل السمنة. العديد من الناس تضيف بذور الكتان إلى وجبة دقيق الشوفان والعصائر، كما أنها متوافرة أيضاً على شكل أقراص وزيت (يمكن وضعه في كبسولات) ودقيق.

أفضل طريقة لإضافة بذور الكتان هي من خلال نظامك الغذائي مثل رشّ البذور المطحونة على الحبوب أو السلطة، أو طبخها في الحبوب الساخنة أو اليخنة أو الخبز المنزلي أو العصائر. ويمكن إضافة زيت بذور الكتان إلى تتبيلة السلطة.

تعتبر بذور الكتان واحدة من عدد قليل من المصادر النباتية لأحماض أوميغا 3 الدهنية. ويمكن أن تكون مفيدة في تقليل السمنة وتنظيم ضغط الدم ومنع سرطان القولون والالتهابات.

تحذيرات:

يمكن أن تؤثر بذور الكتان على إنتاج هرمون الاستروجين لدى النساء، خاصة إذا كان لديهن تاريخ من السرطان أو كن حوامل. لا تُأكل بذور الكتان النيئة أو غير الناضجة لأنها قد تكون سامة.

زيت شجرة الشاي يعالج حب الشباب وفروة الرأس

يُشتق زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة موطنها الأصلي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز بأستراليا.

تنتج هذه الشجرة زيتاً يُعتقد منذ فترة طويلة أنه مفيد لأمراض الجلد، بما في ذلك حب الشباب الخفيف والجروح الصغيرة وقشرة الرأس ولدغات الحشرات وأمراض الجلد الالتهابية الأخرى، حيث يتم استخدامه كزيت أساسي عالي التركيز يتم تخفيفه بخلطه مع زيت ناقل أو يستخدم في الكريمات والمنتجات الموضعية.

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة حول استخدامه لحب الشباب وفروة الرأس، ولكن في الوقت الحالي، هناك كم لا يستهان به من البحث في القوى الخارقة المضادة للميكروبات لزيت شجرة الشاي على الجروح والالتهابات الموضعية.

قالت إحدى الدراسات الحديثة إن زيت شجرة الشاي أبطأ من نمو الميكروبات المسببة لحب الشباب. ويمكن أن يكون مفيداً في علاج قشرة الرأس ولدغ الحشرات.

تحذيرات:

زيت شجرة الشاي سام إذا تم تناوله عن طريق الفم. وقد تتعرض بشرتك لرد فعل تحسسي لذلك يجب تجربته أولاً على بقعة صغيرة على يدك وانتظار 24 ساعة. قد يؤثر استخدامه الطويل الأمد على الهرمونات، لذلك ينصح باستخدامه لعلاج مشكلة معينة بعد الأخذ بالتدابير وتعليمات الاستخدام المناسبة.

مستخلص بذور العنب يخفض الكوليسترول ويحارب السرطان

لسنوات عديدة كان مستخلص بذور العنب، المتوفر عبر السوائل أو الأقراص أو الكبسولات، أحد أهم مضادات الأكسدة. كما أنه له فوائد صحية قوية، بما في ذلك خفض الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل أعراض ضعف الدورة الدموية في أوردة الساق.

تؤكد الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لمستخلص بذور العنب له تأثيرات مضادة للسرطان ويبدو أنه يوقف نمو الخلايا السرطانية. ويحتوي مستخلص بذور العنب على نفس مضادات الأكسدة الموجودة في النبيذ. كما أنه يمكن أن يكون مفيداً لعلاج ضغط الدم.

تحذيرات:

توخ الحذر وأخبر طبيبك إذا كنت تتناول أدوية سيولة الدم أو أدوية ضغط الدم، أو إذا كنت على وشك الخضوع لعملية جراحية. يمكن للاستهلاك المفرط أن يقلل من امتصاص الجسم للحديد.