أمسية غنائية بالعربية والسريانية للمغنية سناء بركات
تعمل المغنية السورية الأكاديمية سناء بركات عبر مشروعها الموسيقي على أحياء التراث السرياني من خلال نشر أغانيه والذي تسربت ألحانه للتراث الشعبي بمختلف المحافظات وإخراجه من قالب التراتيل الدينية ليصبح أغنية دارجة يرددها الناس بمختلف أوقاتهم.
المشروع تقدمه سناء بشكل مستمر عبر حفلاتها لإبراز الفن السوري الموغل بالتاريخ عكسته اليوم الأمسية الموسيقية التي أحيتها على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون مع الفرقة الموسيقية بقيادة عازف الكمان جورج طنوس.
بدأت الأمسية بعزف مقطوعة سيريانية بعنوان أورنينا ألحان غابي مسو لتؤدي بعدها بركات مجموعة من الأغاني العربية منها “حبايبنا حوالينا” ألحان زكي ناصيف و”لأنك عيني” ألحان جوزيف خليفة و”يا مسافرة في البحر” ألحان أنطوان الحلبي و “لأني أغني” ألحان شربل روحانا و “كان أجمل يوم” لمحمد عبد الوهاب وليالي الأنس لفريد الأطرش.
ومن الأغاني السريانية التي أدتها سناء “بوثر عينيخ” ألحان حبيب موسى و “غنوتو دحوبو” ألحان غابي مسو و “زمرينا ورقدينا” ألحان جان كارات كما أدت لأول مرة في دار الأسد أغنيتها الخاصة هالوردة كلمات وألحان نسيم ديب وتوزيع شعلان الحموي.
يذكر أن المغنية بركات تخرجت في المعهد العالي للموسيقا عام 2011 وتحمل إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق وهي مغنية في كورال الحجرة التابع للمعهد العالي للموسيقا منذ عام 2008 وفي كورال الفرقة الوطنية للموسيقا العربية منذ عام 2006.