أهلنا في مسكنة

كلمات بلغة القلوب .. الكاردينال موسى الأول داود أبن قرية مسكنة

كلمات بلغة القلوب

يا كرمة الطيب

يضوع الصمت منها تراتيل

وتفجر النظرات فيها حكما وأعراس

نتذكرك..

فنقرأ في ذكراك مجلدات الطيب

نتذكرك يا سيدنا موسى

فنقرأ ملحمات البساطة والحنان

يا مدبرا كان صمته أقوى من كل هتاف

وحكمة تخترق أفئدة الزمن بجرأة الأنبياء

ونظرات تخترق القلوب وتجعلها تصلي لباريها

رحلت في سبت النور

يوم كان الصمت يلف قبر يسوع

رحلت وكنتَ قد اخبرتنا عن حقيقة القيامة

فكنت ثريا بالرجاء

الحياة لا تعرف السقوط

المؤمن لا يعرف الموت

بشرتنا بالنصرة الحياة

والنصرة بمن هو الحياة

يسوع…

ها أنت مثل معلمكَ…معلمنا يسوع

تقبل مشيئة الأب بفرح

وترحل ثريا بالرجاء

كما كنيسة الرب

كنيسة الرجاء

كنيسة الانتصار…

زرتنا في “بغديدا” يوما

وأطلق قلبك المحب بحقها

قولا إنما هو المسؤولية

“بغديدا عين السريان”

وها عين السريان تبكيكَ وفاء

توعدك وفاء

أن تبقى أمينة لرسالة فاديها

صل من اجلها أيها الأب الطيب

لتبقى ينبوع الدعوات

لتبقى واحة سلام

لتبقى لؤلؤة الحب…

……………………

كلمات بلغة القلوب

حينما تصبح حياة المرء أمانة

تستقيم الطرقات

وتشرق شمس الملكوت في الأعماق

ويدخل الإنسان أعماقه منتصرا

تستقبله أحلامه وطموحاته ومبادئه

استقبال الأبطال

فتفرح الأرض

إذ  أن مِن ترابها مَن تمكن من أن يحظى بلآليء الأمانة

مِن ترابها كان ذلك الفارس الجبار

الذي قهر مغريات العالم وظلّ أمينا

الذي صبر على معاناة الحياة وظل أمينا

فيظل الأمانة

تمرح الأزهار

وتشمخ الأشجار

وتتنفس الفرح كل الأحياء

وتنطلق صوب قمم الأمانة

فالحياة احتفال أمانة