أهلنا في مسكنة

بالصور والفيديو .. تشييع جنازة المثلث الرحمات الخورأسقف اغناطيوس ميدع بمشاركة أهالي قرية مسكنة

ترأس راعي الأبرشية صاحب السيادة المطران مارثيوفيلوس فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، رتبة جناز الخورأسقف أغناطيوس ذياب ميدع النائب الأسقفي العام سابقاً وعميد كهنة الأبرشية، بحضور صاحب السيادة مار ايونيوس لويس عواد السامي الاحترام، وصاحب السيادة المتربوليت جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وصاحب السيادة المتربوليت يوحنا عبده عربش رئيس أساقفة حمص ويبرود وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك، وحضرة الخورأسقف أنطون جرادة ممثلاً صاحب السيادة المطران مارسلوانس بطرس النعمة رئيس أساقفة حمص وحماة وتوابعها للسريان الأرثوذكس، وحضرة الأخ ميشيل داود ممثلاً عن طائفة اللاتين، وبحضور جمهور من الكهنة والرهبان والراهبات وكهنة الأبرشية والشمامسة، وبحضور النائب العام بحمص القاضي فارس صطوف، والسيدة ثناء أبو زيد عضو مجلس الشعب، والشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم رئيس حزب الشعب، وضباط الجيش العربي السوري، وفعاليات دينية وسياسية، ووجهاء أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، وذلك يوم الجمعة الواقع في 17/2/2017م، الساعة الواحدة ظهراً في مقر المطرانية المؤقت، كنيسة سيدة النجاة في زيدل، في البداية قرأ الخورأسقف ميشيل نعمان كاهن رعية حمص الرقيم البطريركي الموجه من غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الكلي الطوبى، معزياً صاحب السيادة المطران بركات والكهنة والشمامسة الأفاضل، وسائر أبناء أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها وعائلة الراحل الكبير ورعية قرية الحفر، ومن ثم تكلم صاحب السيادة المطران فيليب في العظة عن الأعمال الكبيرة التي قام بها الخورأسقف اغناطيوس ميدع رحمه الله، وعن مسيرته الطويلة والممتلئة بالنجاح وعن الأعمال العمرانية الجمة التي قام بها من إعمار كنائس والصالات وإرسال الإكليريكين إلى دير الشرفة وإهتمامه بالدعوات الكهنوتية المثمرة في الأبرشية، وعن تحمله الألم بفرح، وكما توجه بالشكر الكبير لعائلة الراحل الكبير الخورانة كهنة الأبرشية الأفاضل، وكلاً من الشمامسة حميد مسوح وفراس حكوم، على ماقدموا له من خدمات كبيرة وهو في لبنان وسورية، وشكر عائلته الكريمة، طالباً من الاب السماوي أن يعوض على الكنيسة بدعوات على مثاله، وحث الكهنة على التشبه بأعماله ولهفته الأبوية الكبيرة على الرعية والأبرشية، ومن ثم أجريت مراسم توديع الجهات الأربعة، للراحل الكبير الرحمة طالبين من الآب السماوي أن يعطي الكنيسة على أمثاله، للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء.