وحدة تصنيع إنتاجية بقرية مسكنة بريف حمص تسهم في النهوض بالواقع المعيشي لعدد من الأسر
“حمص-سانا” في قرية مسكنة التي تبعد تسعة كيلو مترات جنوب مدينة حمص استطاعت خمس عائلات تحقيق نجاح لافت من خلال العمل معا بوحدة تصنيع إنتاجية مقدمة من مشروع الحديقة المنزلية وساهمت في النهوض بوضعهم المعيشي وتحسينه وتشغيل يد عاملة لاحقا.
وعن وحدة تصنيع مسكنة أشار المهندس أيمن عكاري منسق مشروع الحديقة المنزلية بمحافظة حمص إلى أنه تم إنشاؤها منذ نحو سنة وثلاثة أشهر وهي تابعة لمشروع الحديقة المنزلية مبينا انهم وزعوا في القرية سابقا نحو خمسين شبكة ري مع مستلزماتها ليبدا بعدها العمل على وحدات التصنيع التي كان لها اثر إيجابي واضح على المنطقة.
وأوضح عكاري أن القائمين على الوحدة يمثلون خمس أسر استطاعوا تقديم منتجات متنوعة لاقت الرضا والإقبال في المنطقة والقرى المحيطة لافتا إلى أن العمل يجري حاليا لإنشاء سوق تصريف بالمدينة لدعم وحدات التصنيع.
غيث فاضل منسق مشاريع سبل العيش في محافظتي حمص وحماة ببرنامج الأغذية العالمي بين أن هذه الوحدة قائمة على مبدا التكافل باشتراك مجموعة من الأسر في تصنيع منتجات زراعية ريفية مقدمة من قبل أسر مشاركة بالمشروع حصلت على شبكة الري والبذار مشيرا إلى أن التجربة كانت ناجحة جدا وتم التوسع فيها بحمص وحماة واليوم باتت هذه الوحدات تلقى رواجا واسعا وتستطيع تصريف منتجاتها.
بدورها العاملة في الوحدة الإنتاجية هولا كيشي قالت: نعمل بالأغذية المختلفة من الخضار والألبان والأجبان والزيتون و المكدوس والمخللات مؤكدة أن الوحدة الإنتاجية وفرت لها وللعائلات الأخرى فرص عمل وساهمت في تحسين مستواهم المعيشي مبينة أن هناك إقبالا كبيرا من أهالي المنطقة في الحصول على منتجاتهم.
وذكر محمد سليمان الأحمد من قرية مسكنة المسؤول عن الوحدة أن وحدة التصنيع وفرت فرص عمل لخمس أسر كما تم تشغيل عائلات وايد عاملة من المهجرين المقيمين بمسكنة حيث أمنت لهم فرص عمل إلى جانب احتياجاتهم من المؤن الموسمية.
وأكد الأحمد أن تصريف الإنتاج كان جيدا مبينا أن ذلك يتم في صالة سوق المرأة الريفية التابعة لمديرية الزراعة بحمص إضافة إلى المحلات بالقرية.
حمص-سانا
صبا خيربك