طبيب سوري يغلق عيادته بسبب “كورونا” ويحذر من “كارثة حقيقية”
أعلن طبيب القلبية طلال صبوح عبر منشور كتبه على صفحته على موقع “فيسبوك” إغلاق عيادته لمدة أسبوعين نظراَ “لتفشي وباء كورونا وغياب الإجراءات الوقائية من قبل الدولة والمواطنين”.
وأوضح الطبيب عبر منشوره أنه سيستمر بتقديم الاستشارات ولكن عن طريق الهاتف.
وشرح الطبيب في اتصال هاتفي مع تلفزيون الخبر أن سبب إغلاق العيادة يعود إلى ارتفاع عدد المرضى المشتبه بإصابتهم بـ “كورونا” الذين راجعوا عيادته خلال الفترة الماضية دون ارتداء كمامات، أو اتخاذ اجراءات وقائية.
وتمنى الطبيب أن تلفت الخطوة التي قام بها نظر وزارة الصحة والمسؤولين لتطبيق إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار الفيروس، واعتبر إغلاق عيادته بمثابة “صرخة منشادة”.
ونشر الطبيب المعروف في اللاذقية منشورات عدة عبر حسابه على موقع “فيسبوك” يحذر من خلالها من خطر وباء “كورونا”.
وكتب الطبيب ” اذا لم تنتشر في اللاذقية ثقافة الكمامة والتباعد والتعقيم فستنتشر ثقافة الحزن والموت والفقدان”.
وفي منشور آخر كتب ” إذا لم يتم التعامل بشكل جدي مع الوباء ولم تتعامل الدولة بجدية وشفافية فنحن جميعاَ أمام كارثة حقيقية”.
وتسببت الموجة الجديدة من وباء “كورونا” بوفاة عدد من الأطباء، كما قام أطباء آخرون بعزل أنفسهم بعد إصابتهم بالفيروس.
وأعاد الدكتور منذر بغداد نقيب الأطباء في اللاذقية، في تصريحات لتلفزيون الخبر، سبب انتشار المرض بين الأطباء إلى “الاحتكاك المباشر مع المرضى وحالة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية”.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت حالة الطوارئ في كافة المشافي السورية، وتم إلغاء جميع العمليات الباردة في المشافي الحكومية التابعة لوزارتي الصحة و التعليم العالي.