فن وفنانين

وفاة النجمة سهير البابلي عن عمر يناهز 86 عاما، إثر تعرضها لوعكة صحية

توفيت الفنانة سهير البابلي عن عُمر ناهز 86 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية في الآونة الأخيرة.

وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن الموسيقية، نبأ الوفاة، كاشفًا أن تشييع الجثمان سيكون في مدينة السادس من أكتوبر.

ونستعرض لكم أبرز المعلومات عن بكيزة هانم الفن الراحلة “سهير البابلي”

وُلدت «سهير» في 14 فبراير 1935 بفارسكور في محافظة دمياط.

تنبأ والدها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين، حسب رواية الناقد أحمد السماحي في برنامج «صاحبة السعادة».

التحقت «سهير» بمعهد الفنون المسرحية بعد حصولها على الثانوية العامة.

التحقت «سهير» بمعهد الموسيقى بجوار دراستها في معهد الفنون المسرحية.

روت «سهير» أن الاستاذ فتوح نشاطي هو من دفعها لاحتراف الفن، وساهم في انضمامها للمسرح القومي.

كان من أساتذتها في المعهد الراحل حمدي غيث وعبدالرحيم الزرقاني.

كانت «سهير» مشاركة للعديد من نجمات المسرح القومي، منهم سناء جميل وأمينة رزق، وهو ما كان يضعف فرصتها في الحصول على دور البطولة لوجودهم حسب رواية المخرج جلال الشرقاوي في برنامج «صاحبة السعادة».

قدمت «سهير» عروضًا مسرحية عدة، منها «مدرسة المشاغبين»، و«سليمان الحلبي»، و«ريا وسكينة»، و«ع الرصيف»، وغيرهم.

شاركت «سهير» في العديد من الأفلام السينمائية، أبرزها «أخطر رجل في العالم»، و«العاطفة والجسد»، و«ليلة القبض على بكيزة وزغلول»، و«ليلة عسل»، وغيرهم.

من أبرز الأعمال الدرامية التي شاركت فيها «سهير» هي «بكيزة وزغلول»، و«الشاهد الوحيد»، و«قلب حبيبة» وغيرهم.

بعد نجاح «سهير» في بعض العروض المسرحية التي شاركت فيها بالمسرح القومي اتصل بها المنتج سمير خفاجي حتى تنضم لفرقة «الفنانين المتحدين».

شاركت «سهير» في العديد من الأعمال المسرحية التي كانت من إخراج جلال الشرقاوي، كان من أبرزها «مدرسة المشاغبين» و«ع الرصيف»، وغيرهما.

تعرف جلال الشرقاوي على «سهير» من خلال متابعته لها في المسرح القومي، وكان حينها يعمل في مسرح «الحكيم»، وأراد ضمها في عرض أخرجه باسم «آه يا ليل يا قمر»، وكان ذلك أول تعاون بينهما.

روى جلال الشرقاوي أنه خلال عمل «سهير» في مسرحية «ع الرصيف» كانت تعاني من أزمة صحية، بوصول درجة حرارة جسدها إلى ما يقرب من 40 درجة، وكانت لا تقوى على الحركة، لكنها رفضت أمره بإلغاء حجز التذاكر للعرض، وطالبت من حولها بإسنادها للوصول على خشبة المسرح، وما أن دخلت حتى تبدلت حالتها.

جسدت «سهير» شخصية «المُعلّمة عفت»، وذلك بترشيح من المخرج جلال الشرقاوي، بعد أن كانت ستؤدي الدور ميرفت أمين وقت أن كان سيخرج العمل سمير العصفوري، وصفاء أبوالسعود وقت أن كان سيخرج العمل سعد أردش.

خلال عرض «مدرسة المشاغبين» كانت «سهير» على خلاف دائم مع الفناني عادل إمام وسعيد صالح، بسبب كثرة ارتجالهما، وهو ما دفع «الزعيم» إلى الانسحاب أمام الجمهور، حسب المنشور في مذكرات المخرج جلال الشرقاوي، كما انسحبت هي مرتين حتى حلت مكانها ميمي جمال، ثم «نيللي».

مع اعتزام المنتج المسرحي سمير خفاجي تقديم مسرحية «العيال كبرت» أراد ضم «سهير» ضمن طاقم العمل، إلا أنها اعتذرت.

حرصت «سهير» على تعريف الحضور، في مسرحية «ريا وسكينة»، على أن من شارك بصوته في إلقاء بيان الإذاعة، في أحد المشاهد، هو الفنان سعيد صالح، كما أدى أغنية «إشاعات» مع «شادية».

توقعت «سهير» عدم نجاح مسلسل «بكيزة وزغلول» عقب أن انتهت من تصويره، حسب ما روت في برنامج «صاحبة السعادة».

اعتزلت «سهير» الفن عام 1995 وارتدت الحجاب.

بررت «سهير» اعتزالها بأنها كانت «تقدم أشياءً تخالف ما أقره الله وتشجع على ما حرمه»، حسب ما ذكرته في حواره لها بصحيفة «فن» عام 2005.

في برنامج «100 سؤال» قالت «سهير» إنها خجلت كون ابنتها ارتدت الحجاب وهي في سن صغير، بينما هي كانت مهتمة بالفن، وهو ما دفعها للخوف حسب حديثها.

في عام 2005 فاجأت «سهير» الجمهور بعودتها للفن من بوابة مسلسل «قلب حبيبة»، وقالت حينها: «استشرت الكثير من الشيوخ الذين أعتقد أنهم جديرون بالفتوى، وأثق فى فتاواهم».

وضعت «سهير» شروطًا عدة بعد عودتها للعمل الفني، منها حسبما ذكرت «الحفاظ على الإلتزام وعدم تقديم فن يسىء لها ولإحترامها لنفسها، أو يتجاوز الحلال إلى الحرام»، وتابعت: «لا سلام على الرجال أو الاحتكاك بهم، ولا ملابس عارية أو مخالفة للزى الإسلامى الشرعي، ولا أدوار تافهة».

تعهدت «سهير» بارتداء النقاب والتوقف مجددًا عن العمل الفني في حال عدم نجاح أول عمل لها فور عودتها، وذلك حسب ما صرحت به لصحيفة «فن» في 2005.

انتقدت «سهير» خلع الفنانة عبير صبري للحجاب، خلال حوار لها مع الإعلامي مفيد فوزي.

خلال ظهورها في برنامج «صح النوم» على فضائية «LTC» كشفت أن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي كان صاحب الفضل في ارتدائها الحجاب، بعد أن قال لها: «إنتي دمك خفيف قوي فلازم تتحجبي».

في حوار لـ«سهير» بصحيفة «الأنباء» الكويتية عام 2015، قالت إن سبب غيابها عقب عودتها هو «عدم إيجاد ما يمتعها فنيًا وما تستطيع تقديمه، كما تحتاج إلى كتابة مخصوصة».

روت نيفين الناقوري، ابنة الفنانة سهير البابلي، إن والدتها دائمة التواصل مع كلٍ من إسعاد يونس و«شادية» و«يسرا»، حسب ما ذكرت في برنامج «صاحبة السعادة».

تزوجت «سهير» 5 مرات، الأولى من محمود الناقوري، وأنجبت منه بنتها الوحيدة «نيفين»، والثانية من الملحن منير مراد، ثم أشرف السرجاني، ومحمود غنيم، وأخيرًا الفنان أحمد خليل، وانتهت جميعهم بالطلاق باستثناء علاقتها بـ«السرجاني» الذي توفى.

لقب «سهير» المفضل «سوسكا».

قبل رحيلها، كانت «سهير» تشتاق للوقوف على خشبة المسرح، بحجة أنها رأت أخطاء كثيرة داخل الشارع المصري.

روت «سهير» أن أهلها عارضوا دخولها الفن، لكنهم بعد عامين سامحوها، خاصةً والدتها التي كانت تقف في طريقها بشدة عكس والدها الذي كان موافقًا على الأمر.

في أحد المرات سارت وراءها والدتها وتتبعتها حتى وصلت إلى المسرح، وفور أن شاهدت ابنتها صرخت، حتى جرت «سهير» هربًا من أمها إلى دار الأوبرا، واختبأت في غرفة الحارس.

اعتبرت «سهير» أن كثير ممن في الوسط الفني معلوماتهم الدينية ضعيفة، حسب ما صرحت به في برنامج «100 سؤال».

قالت «سهير» في برنامج «100 سؤال» إن الرقص الشرقي حرام.

بسبب عروض «سهير» الجريئة خلال عملها الفني هاجمها الكاتب الراحل موسى صبري، ما دفعها للجوء إلى السيدة جيهان السادات في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والذي ضحك فور أن اشتكى الكاتب منها لأنها اسمته بـ«الشحرور» لعلاقته بالفنانة «صباح» حينها، وذلك حسب ما صرحت به في حوار لـ«المصري اليوم».

اعتبرت «سهير» نفسها فنانة «مش سينمائية»، ورأت أنها تنتمي إلى المسرح، وذلك في حوارها ببرنامج «100 سؤال».