قداس عيد مار الياس الحي في رعية بادو، ورتبة المناولة الأولى لعشرة أطفال من أطفال الرعية
أهلنا في بادو
ترأس صاحب السيادة المطران مار يوليان يعقوب مراد راعي الأبرشية، الذبيحة الإلهيّة يعاونه كاهن الرعية حضرة الأب حميد مسّوح والخورأسقف ميشيل نعمان، والخورأسقف جرجس الخوري، والأب جورج مسّوح، والأب إياد غانم، والأب داني كدر، والأب عاصي عاصي من أبرشية الحسكة، والشماس الإنجيلي بطرس دكرمنجيّان، والشمامسة الإكليريكين، وعلى أجمل أنغام ومعزوفات فوج كشاف كنيسة سيدة النجاة بزيدل، تم الإستقبال الرسمي لراعي الأبرشية، وبحضور جمهور غفير من أبناء الرعية وأهالي المتناولين، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم السبت ٢٠ تموز ٢٠٢٤ في كنيسة مار الياس رعية بادو والجابرية، قداس عيد مار الياس الحي شفيع رعيتنا المباركة، ومنح في القداس الإلهي سر القربان ” المناولة الأولى” لعشرة أطفال من أطفال الرعية، بدايةً تكلم صاحب السيادة عن النبي إيليا وغيرته الكبيرة، وعن أهمية سر القربان المقدس، وعن الإلتزام الذي يجب على الأطفال الإلتزام به بهذا العهد والوعد الذي يقطعونه اليوم أمام الرب، وتقدم المطران يوليان بخالص الشكر والعرفان لحضرة الأب حميد مسّوح كاهن رعيتنا المباركة لجهوده الكبيرة والإستثنائية ومحبته وغيرته الأبوية، وتقديم كل الجهود والسهر والعناية والخدمة في هذه الرعية الطيبة، ولهذه المبادرة منه ومن الأهل، ولأول مرة في تاريخ الرعية تقام المناولة الأولى الإحتفالية، وبدوره شكر الأب حميد مسّوح، صاحب السيادة المطران يوليان والآباء كهنة الأبرشية الأكارم لحضورهم ومشاركتهم في هذا العرس الروحي الفريد والعميق، والشكر لفوج كشاف كنيسة سيدة النجاة في زيدل لحضورهم ومشاركتهم، والشكر موصول لجمعية الرابطة الخيرية بحمص، حيث كرمت جمعية الرابطة الخيرية للسريان الكاثوليك في حمص، بشخص رئيس مجلس إدارتها السيد غسان سمعان، أبناء المناولة الأولى بمبلغ مائة ألف ليرة سورية والأخوات المربين، عرفاناً بتعبهم وشكرهم لمؤازرة الأب حميد في التحضير لهذا العرس الروحي الكبير، وبعد القداس وزعت المطران يوليان الهدايا التذكارية وشهادات المناولة للأطفال، وببركة الرب وراعي الأبرشية والآباء الكهنة توجهت الرعية إلى صالة الكنيسة لتقديم المعايدة القلبية لراعي الأبرشية وكهنتها الأكارم، وللمباركة لأطفالنا في هذا العرس الفريد، وكل عام وأنتم بألف خير ببركة وحماية مار الياس الحي شفيع رعيتنا المباركة.
