انطلاق فعاليات مهرجان السلام بحمص بمشاركة رسمية وشعبية

انطلقت مساء اليوم في مدينة حمص فعاليات النسخة الأولى من مهرجان السلام بحضور المحافظ عبد الرحمن الأعمى وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية.
ويحتضن المهرجان نحو 200 جناح على مساحة تقارب 2000 متر مربع، في ساحة محطة القطار في حي المحطة بالمدينة، وتستمر فعالياته لمدة عشرة أيام؛ ليؤكد على مكانة حمص كمدينة تنبض بالحياة، وتنهض من جديد لتروي حكاية من الأمل من قلب سوريا وفق القائمين عليه.
وتضمن حفل افتتاح المهرجان تلاوة آيات من القرآن الكريم، وعروض خيل، وألعاباً نارية، ومسيراً كشفياً، وعروضاً فنية تراثية.

وأشار معاون المحافظ فارس الأتاسي في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن المهرجان يساهم في تنشيط الحركة التجارية كونه يجمع فعاليات اقتصادية وتجارية، إضافة إلى مساهمته في تعزيز الحراك الثقافي من خلال عدة نشاطات ثقافية وفنية متنوعة على امتداد أيام المهرجان، كما يشكل مساحة للتلاقي بين مختلف مكونات المجتمع.
ولفت مدير ثقافة حمص محمود جرمشلي إلى أن المهرجان يحمل رسالة مهمة للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية، والحراك الثقافي والاجتماعي داخل المجتمع، ويتيح للزوار التعرف على الفنون والتاريخ والتقاليد، ويعزز الوعي الثقافي، ويشجع على الإبداع والابتكار، ويخلق مساحات للتواصل الاجتماعي، مبيناً أن المهرجان يتضمن فعاليات ثقافية متنوعة تشمل مسابقات ثقافية وترفيهية، وعرض أفلام وثائقية وثورية.
بدورها أوضحت ماجدة الأبيض من فريق تنظيم المهرجان، أن المهرجان انطلق تحت مسمى السلام ليجمع أطياف المجتمع السوري، وتشارك فيه فعاليات اقتصادية وتجارية وشعبية وثقافية وفنية، ويقدم برنامجاً متنوعاً يجمع بين الثقافة والفن والإعلام والترفيه والرياضة والتراث والإبداع، ليشكل تجربة اجتماعية شاملة.

وأعرب عدد من زوار المهرجان عن استمتاعهم بحضور فعاليات اليوم الأول من المهرجان، منوهين بأهميته، كونه يشكل فرصة للاحتفاء بالتراث والفنون والترفيه وخلق مساحات للتفاعل الاجتماعي.
وتتوزع فعاليات المهرجان خلال أيامه العشرة لتشمل مسابقات الأفلام الوثائقية والثورية، وعروضاً فنية وتشكيلية وورشات فن تشكيلي، ومسابقات ثقافية وترفيهية، ومعارض للمنتجات المحلية، وبازار أفكار بمشاركة سيدات مبدعات، وجناحاً خاصاً بالجمعيات والفرق التطوعية، بالإضافة إلى أركان تفاعلية مميزة، وركن لتوثيق جرائم النظام البائد.













